القيادة الإستراتيجية

تعتبر القيادة في التنظيمات الإدارية الحديثة هي المحرك الرئيسي للعملية الإدارية الناجحة ، وهي التي تساع المنظمة على تحقيق أهدافها بتميز ... كما أن هناك حاجة ملحة إلى وجود قائد إداري متجدد ، يستطيع التطور والتأقلم مع متغيرات العصور المختلفة ، وخاصة في هذه الفترة الحرجة التي شهد فيها العالم ثورة تقنية ، وثورة اتصالات و معلومات ، هذه الثورة تشكل عملية تحولية تاريخية هامة ، ليس فقط في مجال التقنية والمعلومات ، ولكن أيضاً في شتى ( الحقول - والرؤى - الأفكار - والممارسات - والاهتمامات ) ، ويشارك في هذا التغيير جميع سكان الكون بأدوار مختلفة ... وهذه الشمولية جعلت العالم يتحول إلى قرية تتسم بـ ( التقارب والتداخل - والتأثير المتبادل ) في جميع الأوجه .. مما فرض على المنظمات وقاداتها حتمية (التأثير - والتأثر) وبالتالي حتمية التغيير بما يتفق مع النموذج العالمي على كل أوجه الحياة